دهاليز اليونسكو: 4 عوامـل تسـاعد في تهـويد القدس

دهاليز اليونسكو: 4 عوامـل تسـاعد في تهـويد القدس

اليوم - 02:56 مساءًً

مركز إعلام القدس -
محمد ماهر
:-
القدس – السبت 13 / 03 / 2010 -
ضـــمنفـــعاليات اسبوع نصرة القدس والمقدّسات،
الذي اطلقته وزارة الإعلام الفلسطينية،صدر امس التقرير حول واقع القدس في عمل
منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافةوالعلوم (اليونسكو)، وعلاقة ذلك بإعلان رئيس
حكومة الاحتلال الاسرائيلية بإضافةالحرم الابراهيمي ومسجد بلال الى قائمة التراث اليهودي من جهة،
واشتداد الهجمة علىالمسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة في القدس من جهة اخرى،
اضافة الى حربالاستيطان التي تشعلها حكومة المتطرفين في الضفة الغربية.
وقال التقرير: على مدىالفترة منذ 1968 حتى الآن اصدرت اليونسكو
حوالي 65 قرارًا بشأن مدينة القدس، اكدتجميعها على ضرورة الحفاظ على التراث الحضاري
للمدينة المحتلة.
وفي 1981 أدرجتاليونسكو القدس على قائمة التراث العالمي
عملاً باتفاقية عام 1972 وبناءً على طلبالمملكة الأردنية الهاشمية، ثمّ أدرجت عام
1982 على قائمة التراث المهدد بالتدمير،نظراً للتهديدات الجدية التي كانت قائمة على
مستوى صون الموقع والوضع السياسيالسائد ميدانياً.
وفي أواخر 1991 نجحت الضغوط الاسرائيلية على
الولايات المتحدةفي استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بإلغاء
القرار (3379) الصادر في
1975 والذي يصنف
الصهيونية كحركة عنصرية.
وأظهر التقرير ان هناك مجموعة عواملاضافية ساعدت في تبني إسرائيل موقفها الجديد
أبرزها ما يلي:
- صدور قرار فكالارتباط بالضفة الغربية عام 1988، واحتفاظ
الاردن فقط بالإشراف على الأماكنالمقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس من خلال أوقاف القدس.

- استغلال إسرائيلاستحقاقات اتفاقية أوسلو التي أظهرت مدينة
القدس شأنا تفاوضيًا غير مبتوت فيتبعيته، باعتباره من قضايا الحل النهائي.
- استبدال تسمية (القدس المحتلة) الصيغة المستخدمة في كافة مشاريع القرارات المتعلقة بالقدس
والمدرجة على جداولأعمال المجالس التنفيذية لليونسكو بتسمية (القدس القديمة) وذلك
في دورة المؤتمرالعام لليونسكو العام 1993.
والعامل الرابع يذكره التقرير ويقول ان ما
ساعدإسرائيل على ترويج فكرة مدينة متنازع عليها،
أيضاً عودة الولايات المتحدة الأمريكيةإلى منظمة اليونسكو العام 2003 بعد انسحاب
دام 18 عامًا.. حيث راحت الولاياتالمتحدة، تلقي بثقلها من أجل عرقلة اتخاذ قرارات بإدانة
الممارسات الإسرائيلية أوحتى إصدار قرارات بإرسال لجان للتحقيق وتقصي الحقائق في
الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، ولعل الضغوط التي تعرّضت لها فنلندا دولة مقر (لجنة
التراث العالمي) خيردليل على دور الولايات المتحدة المتزايد في اليونسكو إذ ألمحت
هلسنكي إلى أنها تطلبمن مندوب مصر سحب كلمته التي ألقاها أمام اجتماعات اللجنة نظرا
للهجتها الحادةوالعنيفة.
ولم تيأس إسرائيل من رفض العرب عام 2000 ضمّ
القدس إلى لائحة التراثالعالمي بوصفها موقعا ثقافيا إسرائيليا فعادوا عام 2003 ونجحوا
في شطب مدينة القدسمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر حتى تستمر في أعمال
حفرها التي ستنتهيبتهديم أركان المسجد الأقصى وبناء الهيكل الذي يحلم به حاخامات
إسرائيلالمتطرفون.
ولفت التقرير الى ان إسرائيل في 6 يوليو
2000 انتقلت من حالة الدفاععن نفسها في مواجهة اليونسكو إلى حالة الهجوم عندما تقدمت
(اللجنة الوطنيةالإسرائيلية للتربية والثقافة والعلوم) بطلب إلى لجنة التراث
العالمي تطلب فيه ضم
(39) موقعا دفعة واحدة
لقائمة التراثالعالمي.

فعلا دهاليز

الله يثبت علينا العقل والدين

لا حول ولا قوة الا بالله

مشكورة يا عقد

مشكورة على الطرح

دمت ِ بود

» بين يدي القدس
» جغرافيا القدس
» الاحتلال سيبدأ بتطبيق قوانين البناء خارج الجدار لاستهداف غلاف القدس
» القاهرة: مطالبة بنصرة القدس ورفض توطين اللاجئين ويهودية دولة إسرائيل
» القدس تئن... أما سمعتَ أنينها ونجواها...؟