ما هو خير القلوب ؟
الجواب : قال الإمام
علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح
مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة ، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى
الحَقِّ إجَابَةً ) ميزان الحكمة 8 / 220 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة ،
فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .
وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ
وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْر الله ، وفَتْحُ القَلبِ في
الرِّضا عَنِ الله ، وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله ،
ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله ) بحار الأنوار 70 / 55 .
كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : (
إنَّ للهِ آنية في الأرْضِ ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا
وَرَقَّ وصَلبَ ، وهيَ القُلوب ، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى
الإخوان ، وأمَّا مَا صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ
في الله لَوْمَةَ لائِمٍ ، وأمَّا مَا صَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ )
بحار الأنوار 7 / 60 .
: أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم
ولا إلَى أمْوَالِكُم ، وَلكِنْ يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم )
بحار الأنوار 77 / 88 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة
مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه ، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ )
حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .
وما القلب السليم ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك : ( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى ، وعَمَلٌ
بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ )
كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا
تُحِبَّ لِنَفْسِكَ ) بحار الأنوار 78 / 8 .
متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ
بِهِما أمْرَ الدُّنيا ، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة ،
فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه ،
فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ )
ميزان الحكمة 8 / 224 .
: وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل
به ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً ،
وخُلُقاً قَوِيماً ) ميزان الحكمة 8 / 222 .
ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ
عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( إنَّ لَكَ قَلباً ومَسَامِعَ ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ
أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ قَلْبِه ، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ
خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ أبَداً ، وهْو قَولُ الله عَزَّ
وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) بحار الأنوار 5 / 203 .
: كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا
، وكيف تزول المودَّات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه
السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في
قَلْبِكَ ) تحف العقول : 304 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ
حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب ) غرر الحكم : 683 .
ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ
لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ
فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) ميزان الحكمة 8 / 228 .
ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ
اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ )
الزمر : 22 .
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ
وانْفَسَح ) .
فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ ، التَّجَافي عَنْ دَارِ
الغُرُور ، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ
قَبْل نُزُولِ الفَوْت ، فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا
وتَرَكَهَا لأهْلِهَا ) بحار الأنوار 77 / 93 .
كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ
شِدَّة الحِرْصِ ، ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا )
بحار الأنوار 77 / 182 .
ما هي القلوب المحجوبة ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه
السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ
أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات ، فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ
الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي ) بحار الأنوار 78 / 313 .
هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه
السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في
المَعِيشَة ، وَوَهَنٌ في العِبَادَة ، ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ
أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .
لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ ، ومَا
قَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 70 / 55 .
ما هي عوامل قسوة القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو ،
وطَلَبِ الصَّيدِ ، وإِتْيَانِ بَاب السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 /
370 .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ
مقْساةٌ للقَلْبِ ) مستدرك الوسائل 2 / 341 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي
القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .
وما هي أسباب
مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ
القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ ، وَينبتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ ) بحار
الأنوار 73 / 399 .
وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى
أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم ، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم ،
وطُهُورُ دَنَسِ أنْفُسِكُم ، وجَلاء عشا أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة /
خطبة 198 .
: كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه ،
فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة ، وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة ،
قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه ، وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه )
نهج البلاغة / خطبة 109 .
ماذا عن بقية عوامل موت القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ،
وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني : مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة
الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .
فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : (
كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ
فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .
وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ،
ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 78 / 115 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ
القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .
كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ
التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ) بحار الأنوار 83 / 351 .
وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا
أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ
اليَتِيمِ ) مشكاة الأنوار : 167 .
وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ
بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .
وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ
إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .
قيل : وما جلاؤها ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ
وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .
متى يلين القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ قَلْبُهُ ، ومَنْ خَشنَ
عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) تحف العقول : 371 .
أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في قَلْبِه ، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم
تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ الجِسْم ، وهو يَقُومُ اللَّيلَ
ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه 3 / 365 .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ
إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240 .
صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه
؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ ، بِشْرُهُ في
وَجْهِهِ ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ ، أوْسَعُ شَيءٍ صَدْراً ، وأذَلُّ شَيءٍ
نَفْساً ، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه ، خَاشِعاً قَلبُهُ ) الكافي 3 /
343 .
بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة ، إنَّ
القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه -
أي : عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .
متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ )
وسائل الشيعة 1 / 44 .
ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه
المادِّيَّات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ الشَّهَوَاتِ في النَّفْس ،
ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ ، ويُقوِّي القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ
تَعَالَى ، ويُرِقُّ الطَّبْعَ ، ويُكَسِّر أعْلامَ الهَوَى ، ويُطْفِئ
نَارَ الحِرْصِ ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا ) بحار الأنوار 6 / 133 .
ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ
ضَرَرِهَا بِثَلاثِ خِصَال : هَمٌّ لا يُفْنَى ، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ ،
وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ ) تحف العقول : 386 .
: بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ لِقَلْبِ الحَكِيمِ ، ومَنْ لَمْ
يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ ) تحف العقول : 391 .
ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الحسن العسكري (
عليه السلام ) : ( قَلْبُ الأحْمَقِ في فَمِهِ ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي
قَلْبِهِ ) تحف العقول : 519 .
بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ،
ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( إيَّاكُم والنَّظْرَة ، فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ
الشَّهْوَةَ ، وكَفَى بِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَة ، طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ
بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ )
بحار الأنوار 78 / 84 .
ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه
السلام ) : ( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن الغَفلَةِ ، ونفْسَه عَن
الشَّهْوَةِ ، وعَقلَه عَن الجَهْلِ ، فقد دَخَلَ في ديوانِ
المُتَنَبِّهِينَ ) تحف العقول : 408 .
ما هو السبيل إلى راحة القلب ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه
السلام ) : ( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا مَالٍ ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ
الحَسَدِ ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ ، فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في
مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه ، فَمَنْ عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه ،
ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى ، ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا
يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً ) تحف العقول : 408 .
: كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة
وعافية ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه
السلام ) : ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ ، وتخلص إلى
إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ ، وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ
بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ، واسْتَجْلِبْ نُورَ القَلْبِ بِدَوَام
الحُزْنِ ) تحف العقول : 293 .
كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما
أشعر بالفتور ؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه
السلام ) : ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً
، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ، وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ،
فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ
إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار الأنوار 78 / 354 .
كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من
الآفات ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في
قَلْبِه ، فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها ، وإنْ
ازْدَادَ زَادَتْ ، فَذَلك ( الران ) الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي
كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ
) المطففين : 14 ، تفسير نور الثقلين 5 / 532 .
متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه
السلام ) : ( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ )
غرر الحكم .
وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا
الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ ،
فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 14 / 327 . مستدرك الوسائل 1 / 12 .