العين بعد فراقها الوطنا .....لا ساكناً ألِفت ولا سكنا
ريانة بالدمع أقلقها ......ألا تحس كراً ولا وسنا
كانت ترى في كل سانحةٍ ...حُسناً فباتت لا ترى حسنا
ليت الذين أحبهم علموا ....وهم هنالك ما لقيت هنا
ما كنت أحسبني مفارقهم ....حتى تفارق روحي البدنا
يا طائراً غنى على فنن....و النيل يسقي ذلك الفننا
أذكرتني بردى وواديه .... و الطير أحاداً به و ثنا
كم ذا أغالبه و يغلبني....كلما كفكفته هتنا
لي ذكريات في ربوعهم ....هن الحياة تألقاً وسنا