عبق الجنة عضو شرف
الجنس : عدد المساهمات : 665
| موضوع: الملك (محمد ادريس السنونسى) الإثنين يناير 18, 2010 3:29 pm | |
| اسمه كاملا محمد إدريس ابن المهدى ابن محمد بن على السنوسى ونعرفه اختصارا باسم الملك إدريس السنوسى ولد فى الجنوب شرق ليبيا فى الثانى عشر من مارس عام ١٨٩٠ ونشأ فى كنف أبيه الذى كان قائما على أمر الدعوة السنوسية فى ليبيا، كان الملك :محمد إدريس السنوسي- ملك ليبيا-(رحمه الله تعالى)يرى أن الحياة السعيدة لاتقوم الا علي الدين والعلم والاخلاق ومن أقواله:{ إن سنن الإسلام السياسيه تعتمد علي دعائم متينة محكمة، فلو حفظت هذه السنن وسيست بها الحكومة الإسلاميه لما أصاب دولة الإسلام ما أصابها، لاريب أن ضعف المسلمين يرجع إلى إهمال هذا النظام وتركه، وإذا ما أراد المسلمون أن ينالوا مجدهم فليرجعوا إلى قواعد حكومتهم الأولى، ولايظنوا أن ذلك رجوعا إلى الوراء، بل علي العكس فهو التقدم التكامل}. التحق إدريس السنوسى بالكتاب، فأتم حفظ القرآن الكريم بزاوية «الكفرة»، مركز الدعوة السنوسية، ثم رحل إلى برقة سنة ١٩٠٢ وهو العام الذى توفى فيه أبوه السيد المهدى وتولى رئاسة الدعوة السنوسية من بعده السيد أحمد الشريف السنوسى، فلما عمدت إيطاليا لزرع بذور الشقاق بين المجاهدين وحد المجاهدون صفوفهم تحت قيادة واحدة هى قيادة السنوسى الذى صار مستهدفا من الإيطاليين فذهب إلى مصر لمواصلة الجهاد من هناك، تاركا عمر المختار يقود حركة المقاومة فوق الأراضى الليبية، وبعد أن استولى الفاشيون على الحكم فى إيطاليا سنة ١٩٢٢ اشتدت وطأة الاحتلال فى ليبيا، وفى القاهرة أصبحت حركة السنوسى محدودة حيث فرض عليه الاحتلال البريطانى فى مصر عدم الاشتغال بالسياسة، وكان يكتب فى الصحف المصرية حول قضية بلاده. وبدأ الأمير فى إعداد الجيوش لمساندة الحلفاء فى الحرب، وأقيم معسكر للتدريب فى إمبابة بمصر بلغ المتطوعون فيه ما يزيد على ٤ آلاف ليبى كانوا عونا للحلفاء فى حملاتهم ضد قوى «المحور» فى شمال أفريقيا، ولما انتهت الحرب العالمية الثانية بهزيمة إيطاليا، وخروجها من ليبيا، عاد إدريس السنوسى إلى ليبيا فى يوليو ١٩٤٤ فاستقبله الشعب فى برقة استقبالا حافلا، وفى عام ١٩٤٦ اعترفت إيطاليا باستقلال ليبيا، وبحكم محمد إدريس السنوسى لها وفى ٢٤ ديسمبر ١٩٥١، أعلن الأمير محمّد إدريس السنوسى من شرفة قصر المنارة فى مدينة بنغازى الاستقلال وميلاد الدولة الليبيّة وبعد أن أعلن الملك إدريس السنوسى أن ليبيا أصبحت دولة ذات سيادة عقب إصدار الدستور انضمت إلى جامعة الدول العربية سنة ١٩٥٣م وإلى هيئة الأمم المتحدة سنة ١٩٥٥ وظل السنوسى ملكا على ليبيا حتى قامت ثورة الفاتح فى ١ سبتمبر ١٩٦٩ بزعامة العقيد معمر القذافى فأطاحت بحكم إدريس السنوسى، الذى توجه إلى اليونان حيث أقام لفترة ثم انتقل إلى مصر لاجئا سياسيا وظل مقيما بها حتى توفى فى ٢٥ مايو من عام ١٩٨٣ ودفن بالبقيع حسب وصيته. وبهذا يكون قد حكم ليبيا فى الفترة من ٢٤ ديسمبر ١٩٥١حتى ١ سبتمبر ١٩٦٩ كأول ملك حكم ليبيا بعد استقلالها | |
|