القاهرة
20-1-2010 وفا- جددت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، التأكيد على ضرورة التزام
إسرائيل بتعهداتها بشأن عملية السلام، مشددة على ضرورة عدم الضغط على الجانب
الفلسطيني بهدف استئناف المفاوضات دون أن تقدم إسرائيل على اتخاذ خطوات عملية على
الأرض.
وبهذا
الشأن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي، في تصريحات وردت
بالصحف المصرية الصادرة اليوم، إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أعرب، الليلة
الماضية، خلال لقائه مع روبرت سيري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في
الشرق الأوسط عن الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود حتى يمكن استعادة الزخم المطلوب
لتحقيق السلام لأن حالة الشلل الراهنة تضر بالاستقرار وبمستقبل القضية
الفلسطينية.
وأشار
المتحدث إلى اتفاق الرؤى خلال اللقاء حول عدم الضغط علي الجانب الفلسطيني بهدف
استئناف المفاوضات دون أن تقدم إسرائيل علي اتخاذ خطوات محددة للبرهنة على حسن
نيتها باستئناف التفاوض علي الأسس المطلوبة.
وأضاف
أن لقاء أبو الغيط وسيري تناول أيضاً الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تم
استعراض الجهود المصرية في هذا السياق وكذلك جهود الأمم المتحدة لإدخال بعض مواد
الإعمار مثل الزجاج إلى القطاع.
وقال
السفير زكي إن سيري أكد وجود تطور في الموقف الإسرائيلي في هذا الشأن بما سيؤدي إلى
ادخال بعض المواد المستخدمة في إعادة الإعمار إلي القطاع، فيما أشار أبو الغيط إلى
استعداد مصر للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الموضوع لمصلحة مواطني غزة.