عبق الجنة عضو شرف
الجنس : عدد المساهمات : 665
| موضوع: اقلام الكحل تتلف العيون وتسبب التخلف العقلي!! الخميس يناير 21, 2010 3:28 am | |
| اقلام الكحل معادن سامه تتلف العيون والعظام والكبد وتسبب التخلف العقلي استخدام مستحضرات التجميل السليمة والمفحوصة مأمون الجمال والزينة مظهران يلهث وراءهما بنات حواء وكل سيدة تنتقل من صالون إلى آخر ومن مركز تجميل إلى آخر وتبحث عن الجمال في مراكز بيع مستحضرات التجميل ودور الزينة أينما وجدت بل أن بعضهن يدفعن ملايين الريالات عن طريق شراء مواد التجميل عن طريق الإنترنت أي شراء مستحضرات لم تفحص ويتحقق من سلامتها بل ان الشباب اخذوا يزاحمون بنات حواء على مستحضرات التجميل هذه وفي السنتين الأخيرتين أخذت البنات وصغيرات السن يزاحمن أمهاتهن وأخواتهن الكبار على مراكز التجميل فتجد بنات أعمارهن بين الخامسة إلى الخامسة عشرة يضعن مساحيق التجميل والكحل والبودرة والصبغات على بشرتهن وشعرهن وأظفارهن التي لازالت تنمو وتكبر وإذا كانت هذه المستحضرات ملوثة بكميات عالية من الرصاص والزرنيخ والمعادن السامة الأخرى فإن لها تأثيرا ضارا ومضاعفا على هؤلاء الصغيرات وكذلك المرأة الحامل وعلى الرضيع الذين تكحل عيونهم يومياً فاستخدام الكحل والمحتوي على نسب عالية من الرصاص سيؤثر على الأطفال مما يسبب لهم الإعاقة وضعف النمو والضعف الذهني. ان استخدام مستحضرات التجميل السليمة والمفحوصة والمأمون والمتأكد بسلامتها وخلوها من المعادن السامة البكتيريا الضارة والمكونات الخطيرة لا أحد يمانع استخدامها لجميع الأجناس والأعمار وتستخدم حسب حاجة المستفيد ولكن المستحضرات الملوثة بالعناصر السامة مثل الرصاص والزرنيخ والملوثات الجرثومية والملأى منها أسواقنا ولا رقيب يحاسب من يبيعها ويستوردها وكل همهم جني الأرباح ولا يهمهم من يصيبه العمى أو من يحدث له التخلف العقلي ولا من يصيبه هشاشة في العظام ولا من يتساقط شعره أو يصيبه سرطان جلدي وحيث أن هذه المستحضرات التجميلية من كحل للعيون وصبغات للرموش وأهداب العين سموم يعاني منها الأمهات وتنتقل هذه المعاناة إلى الأجنة والرضع حيث تسبب فقر الدم وضعف التركيز والفشل في التحصيل العلمي والدراسي وضعف النمو وآلام في الجهاز الهضمي وهذا بسبب التسمم بالرصاص والمتواجد بالأثمد الأسود والكحل. التلوث بالرصاص ان كثيرا من الأسر لا تعلم أن ما يصيب أبناءها من تلف الدماغ والشلل وفقدان الذاكرة كلها ناجمة من التلوث بالرصاص وأن كثيرا من المجتمعات الأوروبية والأمريكية تعاني من التلوثات بالرصاص حيث أن نسبة الرصاص وصلت إلى 100ml/10mg في الدم، ان تكرار استخدام هذه المستحضرات التجميلية والمحتوية على نسب عالية من الرصاص لهي كفيلة بإحداث الخطورة للأم وأطفالها المولودين وقد يؤدي استخدام صبغات الشعر وطلاء المنازل بتفاقم الحالة وزيادة نسبة الرصاص في الدم ومما يزيد الخطورة أن كثيرا من العاب الأطفال والمطلية بألوان أضيف لها الرصاص لتثبيت الألوان ساعد على زيادة تركيز الرصاص في دم الأطفال وأمهاتهم حيث ينتقل الرصاص للأجنة عبر المشيمة أثناء الحمل حيث يتسبب الرصاص بالتسمم والتخلف العقلي ويمكن كشف التسمم بالرصاص عن طريق فحص عينات من الدم (أنبوبة تحتوي على مانع للتجلط) ويفحص الدم أو كريات الدم الحمراء بجهاز ICP/MS أو جهاز (AA) أما العلاج فيعطى المتسمم بالرصاص مادة EDTA (الأدتا) مع السوائل الوريدية والفيتامينات والكالسيوم والمقويات ويجب تجنب الكحل الملوث بالرصاص والألعاب المطلية بالرصاص ويجب مراقبة المصانع والنفايات الصناعية التي هي أهم الأسباب المؤدية لانتشار الرصاص ويجب المراقبة واتخاذ السبل الكفيلة بعدم انتشار التسمم المعدني ويجب مراقبة المنافذ البحرية والبرية لعدم دخول مركبات ومستحضرات تجميل ونباتات طبية ملوثة بالرصاص ومعادن سامة أخرى. أن نسبة 0.6 ppm جزء من المليون من الرصاص في الدم يؤدي إلى تسمم مستديم أو الموت وقد سجلت في أمريكا في سنة 1954 إلى 1967 حيث تم علاج أكثر من ألفي حالة تسمم بالرصاص مات منهم 128 وبقي منهم من يعاني تلفا بالجهاز العصبي، إن وجود الرصاص بدم الحامل بنسبة حوالي 100ml/10mg يؤدي إلى نقص وزن الجنين ويحدث إعاقة للأطفال بعد ذلك في نمو الجسم ونمو الخلايا وسائر الخلايا العصبية، وإن من الخطورة هو تدخين المرأة الحامل أو التدخين بالقرب من المرأة الحامل حيث أن 30 سيجارة تدخن في اليوم ترفع نسبة الرصاص بالدم إلى حوالي 10 mg. | |
|