ذكر فراشه -
صلى الله عليه وسلم -:
عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: (كان
ضجاع النبي-صلى الله عليه وسلم-الذي ينام عليه بالليل من أدم محشواً
لِيفاً). صحيح مسلم( 4/ 208) رقم ( 1761) - كتاب
اللباس- باب التواضع في اللباس.
وعن
عائشة - رضي الله عنها - قالت:
(دخَلت عليَّ امرأة من
الأنصار فرأت فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مثنية فانطلقت فبعثت إليّ بفراش
فيه صوف، فدخل علي رسول الله- صلى الله
عليه وسلم- فقال: ما هذا؟ فقلت: إنّ فلانة الأنصارية
دخلت فرأت فراشك، فبعثت إليّ بهذا فقال: رُدّيه، قالت: فلم أرده،
وأعجبني أن يكون في بيتي، قالت: حتى قال لي ذلك
ثلاث مرات. فقال: رُديه يا عائشة، فو الله لو شئت لأجْرى
الله عليَّ جبال الذهب والفضة. قالت: فرددتها).
رواه الطبري المعجم الكبير، (6/141)
ورواه ابن سعد في الطبقات عن سعيد بن سليمان، عن عبَّاد بن عبَّاد المهلبي، به
(1/465).
ون عائشة- رضي لله عنها -
قالت: (كان وسادُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي
يتكيء عليه من أدَمٍ، حشوه ليفٌ). صحيح مسلم (
3/ 1650) رقم ( 2083) - كتاب اللباس والزينة –باب التواضع في اللباس والاقتصار على
الغليظ منه واليسير في اللباس والفراش وغيرها.
سئلت حفصة - رضي الله عنها -:( ما كان
فراش رسول الله-صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: مِسْح ( أي كساء خشن يعد للفراش من صوف،
والمسح البلاس والمسح الكساء من شعر (لسان العرب) نثنيه ثنتين، فينامُ عليه، فلما
كان ذات ليلة قلت: لو نثنيه بأربع ثنيات، فلما أصبح قال: (ما فرشتموني الليلة؟
قالت: قلنا: هو فراشك، إلا أنّا ثنيناه بأربع ثنيات، قلنا: هو أوطأ لك. قال: رُدوه
لحاله الأولى، فإنه منعني وطأته صلاتي الليلة). رواه الطبراني في المعجم الصغير،(1/222) وأخرجه الترمذي في
الشمائل برقم (322).
وعن ميمونة زوج النبي-
صلى الله عليه وسلم-قالت: (كان رسول الله-صلى الله عليه
وسلم-يُصلي في مرطٍ (المروط مرط وهو كساء من صوف أو خزٍ أوغيره) بَعضه علي وبعضه
عليه، وأنا حائض). سنن
البيهقي(2/239)
وروى الطبراني عن ابن
عباس :(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان له بساط
يسمى الكِنَّ، وكانت له عباة تسمى النمرة. وكانت له ركوة تسمى الصادرة، وكانت له
مرآة تسمى المرآة، وكان له مقراض يسمى الجامع، وكان له قضيب يسمى الممشوق).
رواه الطبراني في المعجم
الصغير،(11/111).
ذكر لحافه -
عليه الصلاة والسلام -:
روى
البخاري عن هشام عن أبيه قال: (كان الناس يتحرون
الهدايا في يوم عائشة قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله
إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وإنا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول
الله-صلى الله عليه وسلم-أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان أو حيث ما دار,
قالت: فذكرت ذلك أم سلمة لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-.قالت: فأعرض عني. قالت:
فلما عاد إليّ ذكرت له ذلك فأعرض عني, فلما كان في الثالثة ذكرت له ذلك, فقال: يا
أم سلمة لا تؤذيني في عائشة, فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن
غيرها). البخاري- الفتح (7/
134) رقم ( 3775) كتاب فضائل الصحابة – باب فضل عائشة.
وعن عائشة - رضي الله
عنها- قالت:( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي
وعليه طَرَف اللّحاف وعلى عائشة - رضي الله عنها- طرفه ثم يصلي). مسند أحمد
(6/32).
وعن ابن عباس -رضي الله
عنهما- يقول : ( خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وعليه ملحفة متعطفاً بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء حتى جلس على المنبر فحمد
الله وأثنى عليه, ثم قال: أما بعد أيها الناس فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى
يكونوا كالملح في الطعام, فمن ولي منكم أمراً يضر فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من
محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم ) البخاري- الفتح
-كتاب المناقب – باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم- اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن
مسيئهم.
في ذكر
كرسيه وسريره - صلى الله عليه وسلم -:
عن أبي رفاعة-رضي الله
عنه – قال:( أتيت النبي-صلى الله عليه وسلم- وهو جالس
على كرسي خلْت قوائمه حديداً). صحيح مسلم (2/
597) رقم ( 876) كتاب الجمعة - باب حديث التعليم في
الخطبة.
وعن عائشة-رضي الله عنها-
قالت: (أعدلتمونا بالكلْب والحمار؟ لقد رأيتني مضطجعة
على السرير فيجيء النبي- صلى الله عليه وسلم-فيتوسط السّرير فيصلي، فأكره أن أسنحه
فأنسل من قبل رجلي السّرير حتى أنسلّ من لحافي). البخاري – الفتح ( 1/ 692) رقم ( 508) – كتاب الصلاة – باب
الصلاة إلى السرير.
وعن أنس-رضي الله عنه –
قال:( دخلت على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-وهو على
سرير مَرْمول بشريط تحت رأسه وسادة من أدَم، وحشوها ليف ما بين جلده وبين السرير
ثوب). البخاري- الفتح ( 10/ 314) رقم ( 5843)
كتاب اللباس - باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم – يتجوز من اللباس
والبسط.
وعن عائشة-رضي الله عنها-
قالت: (كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرير مشبك
بالبَردي، عليه كساء أسود). صحيح ابن
حبان(2/479).
وروى أبو الشيخ عن عمر بن
مهاجر قال: (كان متاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عند عمر بن عبد العزيز في بيت ينظر إليه كل يوم، وكانت إذا اجتمعت إليه الوفود
أدخلهم ليروا تلك المتاع فيقول: هذا ميراث من أكرمكم الله تعالى، وأعزكم به، قال:
وكان سريراً مَرْمُول بشريط ومِرْقعة من أدم محشوة بليف وجفنه وقدحاً، وقطيفة صوف،
ورحىً، وكنانة، فيها أسهم وكان في القطيفة أثر عَرَق رأسه، فأصيب رجل فطلبوا أن
يغسلوا بعض ذلك العرق فيسقط به فذكر ذلك لعمر فسقط فبرأ). سبل الهدى والرشاد (7/354). وحلية
الأولياء(5/327).
قال محمد بن عمر:( اجتمع
أصحابنا بالمدينة لا يختلفون أن سرير النبي - صلى الله عليه وسلم - اشترى ألواحه
عبد الله بن إسحاق الإسحاقي من موالي معاوية ابن أبي سفيان، اشترى ألواحه بأربعة
آلاف درهم). راجع: تركة النبي- صلى الله عليه وسلم-
ص(105).
ذكر قطيفته
- صلى الله عليه وسلم -: قطيفته وحصيره
عن أم
سلمة-رضي الله عنها- قالت:( بينا أنا مع النبي- صلى
الله عليه وسلم- مضطجعة في خميصة إذ حِضْتُ فانسللت فأخذت ثياب حيضتي. قال: أنفستي؟
قلت: نعم .فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة). البخاري، الفتح(1/
48) رقم ( 298) كتاب الحيض -باب من سمى النفاس حيضاً.
وعن أنس- رضي الله
عنه-قال: (حجّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على
رَحْل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم).
سنن ابن ماجه (2/965)،كتاب المناسك،باب الحج
على الرحل.
ذكر حصيره -
صلى الله عليه وسلم -:
عن أنس بن مالك- رضي الله
عنه-يقول:(أن النبي-صلى الله عليه وسلم-نُضح له طَرَف
حصير فصلى ركعتين). البخاري – الفتح ( 2/ 185) رقم ( 670)كتاب الأذان – هل
يصلي الإمام بمن حضر وهل يخطب يوم الجمعة .
وعن أنس بن مالك-رضي الله
عنه-قال:( كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يدخل بيت أم
سُليم فتبسط له الخمرة. فيصلي فيه عليها). مسند
أحمد رقم (6/334)، والطبراني في المعجم الكبير،
(24/13).
وعن عائشة-رضي الله عنها
قالت:( كان لنا حصير نبسطها بالنهار ونتحجرُها علينا
بالليل). رواه أحمد في مسنده رقم ( 23186).
وعن المغيرة بن شعبة- رضي
الله عنه-:( أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان يصلي على
الحصير والفروة المدبوغة). سنن أبي داود – كتاب
الصلاة – باب الصلاة على الحصير.