هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لمن يهمه الأمر :... إضافة الإعلانات الخاصة في الملتقى مجانية للمواقع الإسلامية .. لإضافة الإعلان يرجى مراسلة الإدارة على البريد الإلكتروني ( a.eljenan@hotmail.com ) .. إدارة الملتقى
لأي اقراحات وأي شكاوى يرجى مراسلة فريق الإدارة على البريد الإلكتروني ( a.eljenan@hotmail.com)
للتنويه فقط .. تم إختيار مشرفين جدد وتم بفضل الله إضافتهم إلى فئة المشرفين .. وسيتم تحديد أقسام الإشراف لكل منهم بعد الإستشارة وإجراء بعض الأمور الإدارية الأخرى ,,, والله المستعان
الجنس : عدد المساهمات : 644مكان الإقامة : فلسطين الحبيبة
موضوع: التهنئة بعيد الحب السبت فبراير 13, 2010 11:38 pm
]
* * * * * * * * * * * * *
" التهنئة بعيد الحب "
إن من ما يؤسف له إن من المسلمين والمسلمات من ينساق خلف تيار هذه العيد الوثني ويتبادلون التهنئة وهذا أمر له خطورة على دينهم.
يقول الإمام ابن القيم-رحمة الله-:"وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنئ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده لصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".
من المظاهر التي تتكرر اهتمام عدد من الناس بها في شهر فبراير من العام الإفرنجي ما يسمى " عيد الحب " هذا العيد في الواقع أنه دخيل على المجتمعات الإسلامية ولأجل ذلك كان من المهم أن يعرف الشباب والفتيات وعموم الناس من أهل الإسلام حقيقة هذا العيد لنتبين جميعاً هل إلى أهل الإسلام علاقة بهذا العيد من قريب أو بعيد ؟ وهل مشاركة من يشارك بالاحتفال به عن عقيدة أم عن فراغ وجهل أو ماذا ؟ وهل تأثر من تأثر به ناشئ عن أزمة حب يعيشونها أم أنها أزمة في رصيدهم الفكري والثقافي أم ما هي حقيقة الأمر ؟
يجب أن يعلم المسلم أن أكمل الهدي وأفضل الشرع هو ما جاء به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال الله سبحانه ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) كما أن جميع ما لدى الأمم الأخرى من تلك الأعياد بدعة وضلالة، فوق ما عندهم من الكفر بالله، قال الله تعالى (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) .
يجب أن يعلم كل مسلم أن عيد الحب ليس من سنة الإسلام ولا هديه، ولكنه حصيلة ارتكاسات اجتماعية وتربوية لدى الكفار، وان من شارك في الاحتفال به من المسلمين فلهوى في نفسه، وبسبب الهزيمة النفسية وانتكاس الوعي الثقافي وضعف التحصين الشرعي لدى من أغرته نفسه بتقليد الكفار والتشبه بهم في تفاهاتهم وانحرافاتهم.
ما كان لنا أن نقف أو نلتفت لهذا العيد فهو من جملة عشرات الأعياد عند المشركين ، ولكن لوجود من تأثر به من المسلمين والمسلمات؛ فقد وجب أن يعرف إخواننا وأخواتنا ممن يحاول المشاركة فيه بقيامهم ببعض الطقوس الخاصة به، وهم لا يدرون أن هذا العيد وهو ما يسمى (عيد الحب) عيد ديني لها ارتباط وثيق بعقيدة النصارى.
سم قاتل ،، وجريمة نكراء ،،، كم جرعت من حسرات ؟؟ و أفاضت من عبرات ،،، أولاد ضائعون ، وشباب مشردون ، و أمهات مكلومات ، وزوجات مفجوعات ، و أشر مشردة ، و أموال مبذرة ، وجهود مهدرة ، و أرواح تزهق ، و إعاقات و سرقات .. إنها المخدرات .
لقد بذل الكفار ومازالوا يبذلون أصحاب الحضارة الغربية الجاهلية مجهودات ضخمة لفرض حياتهم وسيطرتهم على المسلمين ومحو العقيدة الإسلامية من قلوبهم وإبعادهم عن واقع الحياة لأنها العقيدة الوحيدة التي تهدد كيانهم، فسلكوا لذلك عدة طرق كان من أبرزها وأقواها الهيمنة على وسائل الاعلام العالمية والذي ظهرت نتائجه في فترة وجيزة في ابناء وبنات المسلمين المقلدين للغرب الكافر غير الآبهين بدينهم ولا بقيمهم ولا بعقيدتهم، ومن ذلك ما تأثر به بعض المراهقين والشباب ذكورا وإناثا بإحياء ما يسمى ب عيد الحب الذي هو احد أعياد الرومان الذي يعبر عما يعتقدونه في دينهم انه حب إلهي ومازال هذا الاحتفال قائما في الدول الاوربية لإعلان مشاعر الصداقة المزعومة ولتجديد عهد الحب.
لا شك أن الاحتفال بيوم عيد الحب والاختفاء به واتخاذه مناسبة لتبادل الحب والغرام وإهداء الهدايا الخاصة فيه والتهنئة به كل ذلك محرم بدعة ليس له أصل في الشرع، وفاعله آثم مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، ويحرم إنفاق المال في سبيل ذلك، ولا يجوز لمسلم المشاركة أو إجابة الدعوة.